وبحسب بيان صحافي للهيئة، اليوم، قال حرتوقة إن توفير بيئة آمنة ومستقرة للاستثمارات المحلية والأجنبية أهم عوامل جذب الاستثمارات واستقرارها وتوسعها.
واضاف أن الهيئة أنشئت بهدف جذب الاستثمار المحلي والأجنبي وتشجيعه وترويجه، وضمان ديمومة المناخ الاستثماري الجاذب وتنشيط الحركة الاقتصادية وتعزيز الثقة في البيئة الاستثمارية، ولا يمكن أن يتحقق ذلك إلا بتحقيق شروط الأمن والأمان للاستثمارات وتضافر الجهود كافة.
وأوضح أن الهيئة وضعت ضمن أفضل التطبيقات العالمية، إجراءات لتمكين وتطمين المستثمرين، ورفع تنافسية الأردن في التقارير الدولية المتعلقة بممارسة وسهولة الأعمال، ما حدا بالحكومة إصدار نظام خاص بتظلمات المستثمرين.
وأشار إلى تشكيل لجنة في الهيئة متخصصة بالنظر في تظلمات المستثمرين، والتأكد من مدى تطبيق الجهات الحكومية للنصوص القانونية، واتخاذ الإجراءات والقرارات المتعلقة بالمستثمر لاختصار الوقت والجهد عليه، وتجنب النزاع القانوني أمام القضاء أو التحكيم.
ولفت إلى وجود وحدة خاصة بحماية الاستثمار تعمل حلقة وصل بين المستثمرين والجهات الأمنية والإدارية الأخرى، لتنسيق الجهود وتلبية ما يحتاجه المستثمر، والتواصل مع وزارتي الداخلية والصناعة والتجارة وهيئة الاستثمار وغرف الصناعة والتجارة، والجهات الأمنية ذات العلاقة، والعمل كفريق واحد لإزالة أي تحديات أو مضايقات، أو إشكالات قد يتعرض لها المستثمر المحلي أو الخارجي، بما يكفل النهوض وتعزير البيئة الاقتصادية والاستثمارية الوطنية.
وقال مدير عام مصنع “سختيان” للأدوية المهندس محمد راجحة، إن مجموعة “سختيان” الصناعية منتشرة في أغلب محافظات المملكة وتوظف ما يقارب 1200 أردني، ويبلغ حجم استثمارها في المملكة أكثر من 200 مليون دينار، مشيرا إلى أن المجموعة ساهمت في إيصال منتجاتها الأردنية لأكثر من 48 دولة حول العالم، ما عرف دول العالم بالصناعات الأردنية وجودتها، كما أسهمت بتشغيل عدد من المصانع الأردنية بطريقة مباشرة وغير مباشرة، ما وفر بدوره فرص عمل جديدة للشباب الأردني.